الاثنين، 13 سبتمبر 2021

زراعة محصول قصب السكر بالتنقيط

 محصول القصب يفتح أبواب رزق للعديد من أهل سكان صعيد مصر في محافظات صناعة السكر( أسوان، قنا، سوهاج والمنيا) بالإضافة إلى العديد من العمال الذين يعملون في المصانع الموزعة في تلك المحافظات والعديد من الشركات التي تقوم بإنتاج الصناعات التكميلية القائمة على مخلفات صناعة السكر. وعلى ذلك فمحصول القصب يُسهم عملياً في امتصاص البطالة وتوفير العمل للآلاف العديدة من العاملين بالحقول والمصانع.

تجهيز الأرض للزراعة:

يختلف محصول قصب السكر عن باقي المحاصيل الحقلية فهو من المحاصيل المجهدة للتربة لذا فهو يستنفذ كميات كبيرة من العناصر الغذائية الموجودة بالتربة أو التي تضاف إليها في صورة أسمدة معدنية. ومن المعروف إن قصب السكر تمتد فترة بقائه في الدورة الزراعية الواحدة مدة لا تقل عن أربعة سنوات (غرس + ثلاث خلف) وقد تصل أكثر من ذلك لدى بعض المزارعين وعلى ذلك فان الكميات التي يستهلكها محصول القصب من العناصر الغذائية من التربة الزراعية كبيرة.

ويعتبر الازوت و الفسفور و البوتاسيوم والكالسيوم من أهم العناصر الكبرى التي يحتاج إليها النبات أثناء نموه وحتى الحصاد بالإضافة إلى بعض العناصر الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والزنك والتي يحتاجها النبات بكميات ضئيلة.

هذا بالإضافة إلى انه من المحاصيل النجيلية المنهكة لقوة التربة حيث يستنزف الكثير من العناصر الغذائية ولهذا فانه

يتطلب عناية فائقة في إعداد الأرض وتجهيزها للزراعة كما هو موضح فيما يلي:

  1. Blowing الحرث

تنقسم عملية الحرث إلي قسمين

أ :  الحرث العادي من المعروف إن الجذور السطحية للقصب تمتد بعمق من 35 - 45 سم وهى الجذور المسئولة عن امتصاص الماء والعناصر الغذائية في الظروف الطبيعية لذلك ينبغي أن تكون التربة مفككة تماما في هذه المنطقة ولذلك ينصح بالحرث من 2 - 3 مرات بعمق 30 - 45 سم وذلك في ثلاث اتجاهات مختلفة بحيث تتفكك الطبقة السطحية تماما وهى مجال انتشار الجذور السطحية.

ب : الحرث تحت سطح التربة حيث إن الجذور الدعاميةButtress تنتشر في عمق يصل إلى 120- 150 سم تحت سطح التربة وبذلك فهي تقوم بدور هام وهو المساهمة في تثبيت كودية القصب Stool لزيادة قدرة النباتات على مواجهة الرياح وتقليل الرقاد إلى جانب أهمية هذه الجذور في امتصاص الماء على مسافات بعيدة من سطح التربة فهي بذلك تساهم في تحمل  النباتات لظروف نقص المياه لهذا يجب توفير مهد مناسب لهذه الجذور بحيث يسهل انتشارها وتعمقها لتحقق الفائدة سابقة الذكر لذلك كان لابد من إجراء عملية الحرث تحت التربة لتفتيت الطبقات الصماء وتتم هذه العملية قبل تسوية الأرض ويتم الحرث لوجهين متعامدين على أن يكون عمق السلاح لا يقل عن 80 سم وان يكون المسافة بين مشوار السلاح 2 - 1  متر

2– التقصيب والتزحيف Leveling

عقب الانتهاء من عمليات الحرث العمودية والعميقة لضمان تفكيك التربة تجرى عملية تقصيب الأرض لتسويتها بالقصابية لضمان تجانس الحقل.

3 - الجبس الزراعي

معظم الأراضي المصرية تعانى من ارتفاع درجة القلوية أى زيادة في نسبة أملاح الصوديوم و التي تؤثر تأثيرا مباشرا على خصائص التربة وعلى امتصاص العناصر الغذائية وقد وجد إن إضافة الجبس الزراعي وهو عبارة عن كبريتات كالسيوم يساعد على تحويل أملاح الصوديوم إلى أملاح سهلة الذوبان في مياه الري وبذلك تتحسن خواص التربة الكيماوية مما يساعد على تحسين عملية امتصاص العناصر حيث يكون أفضل معدل لامتصاص العناصر حينما تبلغ درجة معامل الحموضة pH لمحلول التربة من 8 -8.5 ويضاف الجبس الزراعي في المتوسط بمعدل 3 طن/ فدان بعد عملية التسوية وإعادة الحرث حتى يتم اختلاط الجبس بالتربة مما يساعد في سهولة التخلص من الأملاح المسببة للقلوية. و يتم حساب كميات الجبس الزراعي للفدان بواسطة المختصين ولا يضاف إلى الأراضي التي تفتقر إلى مصارف أو الصرف الجيد.


4 – الأسمدة والخدمة

يتم نثر الأسمدة البلدية والكيماوية نثراً جيدا" في الحقل كله بمعدل 60-80م3 للفدان سماد بلدي كامل التحلل وحوالي 1000-1500 كجم للفدان سوبر فوسفات وحوالي 250كجم للفدان عمليات إضافة وفرد الأسمدة البلدية

كبريت وحوالي 100كجم سلفات بوتاسيوم و100كجم سلفات نشادر ويتم بعد ذلك تقليب الأسمدة مع التربة جيدا".

5 – التخطيط FURROWING

التخطيط احد العمليات الأساسية في محصول القصب و التي تلعب دورا كبيرا في تهيئة الظروف الجيدة لنمو المحصول وعادة ما ينصح بالتخطيط بمعدل 7 خطوط في القصبتين للقصب الخريفي و 8 خطوط في القصبتين للقصب الربيعي أى تكون المسافة بين الخطوط نحو 90 - 100 سم وعادة يفضل إن تكون المسافة 100 سم بين الخطوط.

6 – فرد خراطيم الري بالتنقيط

يتم فرد خراطيم الري بالتنقيط وتكون ( Mini Line 30 cm 2lph) في باطن الخطوط ويتم التشغيل قبل الزراعة بوقت كافي لضمان غسيل الأملاح من مكان مهد العقلة في حالة الأراضي الملحية.

7 - عملية الزراعة

تتم عملية الزراعة بتقاوي قصب جيدة خالية من الأمراض بمعدل 6000كجم للفدان ويتم دفن العقل بأحدي طريقتين

 أولاً : بجوار الخراطيم على عمق يصل بعد عمليات العزيق النهائية إلى حوالي 25-35سم من سطح التربة.

ثانياً : يتم التفجيج بين خطوط التنقيط مرة أخري علي أن تتم الزراعة في باطن الخطوط الجديدة وبذلك تكون خطوط التنقيط في المسافات البينية للزراعة.

مواعيد الزراعة

يزرع القصب في مصر في موسمين:

1 - الموسم الربيعي Spring cane أفضل ميعاد له في شهر فبراير ومارس.

2 -الموسم الخريفي Autumn plant cane وأفضل موعد له خلال شهر سبتمبر وأكتوبر.

وتختلف مواعيد الزراعة المناسبة لمحصول القصب حسب ظروف البيئة والطقس كما أنة لاختلاف صفات الأصناف مثل نسبة النبات ودرجة النمو أو التأخير والتبكير في النضج اثر ملموس في مواعيد الزراعة.

1-    قد أثبتت التجارب الحقلية على مدى أهمية مواعيد الزراعة في المناطق المختلفة وهى كالتالي :

أولاً :أفضل ميعاد للزراعة الصيفية هو من أواخر ديسمبر حتى أواخر فبراير لأقاليم مصر العليا وخلال فبراير ومارس لمصر الوسطى.

ثانياً:بالنسبة للزراعة الخريفي يعتبر شهري سبتمبر وأكتوبر انسب موعد في كل من مصر العليا والوسطى .

يعتبر موسم النمو لمحصول القصب في مصر من اقصر المواسم إذا ما قورنت بالدول الأخرى فهو يمكث بالأرض من 12-13شهر في المتوسط وتنقسم هذه المدة إلى مرحلتين:

2-  مرحلة النمو الخضري وتبدأ من تاريخ الزراعة وحتى شهر نوفمبر ثم  مع انخفاض معدل الحرارة في هذا الشهر عن الحد المناسب للنمو الخضري فيكاد أن يتوقف ويكون النبات قد بلغ أقصى نمو له وكون اكبر كمية من العقل وتتوقف كمية المحصول على طول تلك المرحلة ومتوسط درجة الحرارة والرطوبة وانتظاميتها التي توافرت خلال تلك الفترة.

3-  مرحلة النضج وفى هذه المرحلة يدخل المحصول في طور النضج السكري وترتفع نسبة المحتويات السكرية بالعصير وتصل إلى أقصى حد ممكن وفى هذه المرحلة يزيد المحصول زيادة طفيفة والجدير بالذكر أن ارتفاع الحرارة في هذه المرحلة غير مرغوب فيه حيث أنها تساعد النبات أن يستأنف مرحلة النمو الخضري فيتأخر النضج وتقل جودة المحصول وكذلك الحال بالنسبة لتعرض النباتات للصقيع حيث يؤدى إلى تدهور المحتوى السكري للنبات.

مميزات التبكير في مواعيد الزراعة :

1-  توفير الوقت الكافي للنمو والنضج فتكتمل النباتات نموها ونضجها بحيث يمكن الحصول على اعلي محصول و أعلي ناتج سكر.

2-  التبكير بخدمة محاصيل الخلفة لا سيما بالنسبة للأصناف المتأخرة النضج فيتهيأ لها الوقت الكافي لاكتمال النمو والنضج فتعطى أعلى وأجود محصول.

3-  التبكير في بدء موسم العصير والانتهاء منة في وقت مبكر لا يتجاوز نهاية شهر ابريل وذلك قبل ارتفاع درجة الحرارة لتفادى الفقد في وزن المحصول وتدهور صفات العصير.

الزراعة:

في الغالب ما يزرع القصب بالبذور لإغراض التربية ويزرع للاستغلال التجاري بعقل التقاوي والزراعة التجارية بطريقة العقل لها عدة طرق سنذكر منها الطريقة المناسبة لأسلوب الري بالتنقيط.

الطريقة الجافة:

تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق زراعة القصب وهى الطريقة المثلى السائدة في معظم مناطق القصب المزروعة لغرض صناعة السكر بكل من منطقتي مصر العليا ومصر الوسطى.

تتم هذه الطريقة بمسح الخط الأول بالحقل ورفع التراب المفكك من بطن الخط تماما" ثم يزرع القصب بنظام الصف ونصف من عقل التقاوي في باطن الخط على الأرض الصلبة بأحدي الطريقتين السالفتين الذكر أي تزرع العقل على اكبر عمق ممكن وترص العقل بحيث تكون البراعم جانبية وذلك بان يتلمس العمال بواسطة الإبهام والسبابة منطقة العقد لتحديد مكان البراعم وزراعة العقل في هذا الوضع يساعد على انتظام الإنبات بعكس الحال لو زرعت العقل بطريقة عشوائية وكان وضع البراعم في بعض العقل لأعلى والأخرى لأسفل.

بعد الانتهاء من زراعة الخط الأول يمسح الخط الثاني برفع التراب المفكك تماما" من بطن الخط فوق ظهر الخط الأول مع تغطية العقل بالتراب الناعم بطبقة يتراوح سمكها من 3-5سم وهكذا تستمر الزراعة في كل الخطوط حتى تنتهي زراعة الحقل كله وتراعى إن تكون الخطوط قائمة بعد الزراعة.

عند الانتهاء من الزراعة يتم ري الأرض رية غزيرة لتوفير الرطوبة اللازمة للإنبات وتستمر عملية الري بعد ذلك بانتظام على حسب نوع التربة ودرجة الحرارة.

نظام توزيع تقاوي القصب عند الزراعة

مميزات هذه الطريقة:

1-     الزراعة على اكبر عمق ممكن بنظام الصف أو الصف ونصف من عقل التقاوي

2-     التحكم في سمك الغطاء وانتظامه مما يساعد على ارتفاع نسبة الإنبات وسرعته

3-  تغطية اكبر عدد ممكن من سلاميات النباتات الصغيرة أثناء عملية العزيق فيزداد تفريع النباتات وكذلك درجة تثبيت النبات بالتربة فتصبح أكثر مقاومة للرقاد عند هبوب الرياح.

العزيق :

تتلخص أهمية عملية العزيق بالنسبة لمحصول القصب في تخليص الأرض من الحشائش حتى لا تشارك النباتات في غذائها وكذلك تعمل على تثبيت النباتات بالتربة لتقاوم الرقاد وتجميع التربة حول النباتات مما يشجع عملية التفريع.

وتختلف عدد مرات العزيق في القصب الغرس إلى ثلاث عزقات ويراعى في عملية العزيق ما يلي:-

 1-  العزقة الأولىوتجرى بعد حوالي شهر من الزراعة وفيها تعزق ظهور الخطوط والريشتين عزقا" خفيفا" لإزالة الحشائش وسد الشقوق وتقلع الحشائش الطويلة باليد من بين نباتات القصب ويمنع منعا باتاً استعمال الفأس في بطن الخطوط لان نباتات القصب في هذه المرحلة تكون صغيرة والجذور سطحية.

2-  العزقة الثانية وتجرى بعد شهر من العزقة الأولى أى بعد تكامل الإنبات وفى هذه العزقة تهدم الخطوط تماما" وتصبح الأرض بعدها شبة مستوية ويجب أن لا يقل متوسط ارتفاع النباتات في هذه العزقة عن 20سم ويراعى عدم إتمام هذه العزقة قبل أن تبلغ النباتات هذا الطول حتى لا تغطى التربة بعض أوراق النباتات.

3-  العزقة الثالثة وتجرى بعد شهر من العزقة الثانية وعندها تكون النباتات قد بلغ متوسط ارتفاعها حوالي 35سم حتى لا تتعرض النباتات لحالة تخنيق العزيق لأنة في هذه العزقة تحاط النباتات بأكبر كمية من التراب وتصبح بعدها النباتات في وسط الخطوط تماماً.

4-  بالنسبة لقصب الخلفة فلا يعزق ويكتفي بعملية الفج بين الخطوط لتجميع كمية من التراب حول النباتات لزيادة تثبيتها وتفريعها.

لتسميد:

1 – الازوت حيث إن القصب من المحاصيل النجيلية وأيضا يمكث في الأرض لفترات طويلة  لذلك كان عنصر الازوت له اثر مباشر وملموس على سرعة النمو وقوته وغزارة التفريع.

وتتوقف معدلات التسميد الآزوتى على عدة عوامل أهمها درجة خصوبة التربة والطقس وصنف القصب وميعاد الزراعة.

يحتاج محصول القصب إلى 100-150 وحدة أزوت للفدان غرس عادى (مصر العليا) ويحتاج إلى 200- 230وحدة أزوت للفدان قصب خلفه (مصر العليا) خلال موسم النمو ويتم حقن هذة الكميات من خلال نظام الري بانتظام خلال موسم النمو.

2 – البوتاسيوم

يحتاج الفدان إلي 24 – 48 كجم / فدان ويضاف في بدايات مرحلة النمو الخضري مع نظام الري بالتنقيط نفس الكميات للخلفة

– العناصر الصغرى

نظرا لان هذه العناصر والتي من أهمها الزنك والحديد والمنجنيز يحتاجها النبات بكميات ضئيلة جدا فيمكن إن تكون الإضافة حسب احتياج الأرض وغالبا ما تضاف هذه العناصر بمعدل 150 جم حديد و 250 زنك و 150 جم منجنيز / فدان تضاف رشا على المجموع الخضري عندما يصل طول النبات إلى 50-60 سم. ويجب أن يتم تحليل عينات التربة والنبات لتحديد التركيز المناسب من هذه العناصر.

وبالنسبة للأراضي الجديدة يراعى تعويض نقص العناصر من التربة من خلال نظام الري خلال نمو النبات حتى لا يتأثر المحصول.

تربيط القصب:

يجب إجراء هذه العملية في المساحات المتوقع فيها الرقاد في الجهات البحرية التي تتعرض لهبوب الرياح وفى المساحات القوية النمو الغزيرة التفريع وذلك لتفادى الرقاد وماله من إضرار بالغة على المحصول.

الحصاد:

يتم منع الري عن محصول القصب قبل الكسر بحوالي 20- 30يوم لرفع تركيز السكر بالعصارة بالعيدان ويتم الكسر بالطرق المثالية للحصول على أعلى النتائج

ملخص النتائج  المتحصل عليها من الري بالتنقيط التحت سطحي في محصول قصب السكر

1-    اختيار الأرض:

تحت نظام الغمر لوحظ الآتي ( يجود محصول القصب في أراضى الدرجة الأولى أو الثانية ومتوسط إنتاجه حوالي 40-50 طن/فدان ولا يتجاوز 20-30 طن/فدان في الأراضي الضعيفة) ويرجع ذلك لصعوبة التحكم في عمليات الري والتسميد تحت نظام الري بالغمر  في المراحل العمرية المتقدمة للمحصول ولذلك يكون الاعتماد الأساسي على المخزون الغذائي في الأرض ذلك في حين وفر نظام الري بالتنقيط الماء والتسميد في أى وقت  على حسب احتياجات المحصول وبالتالي كان متوسط الإنتاج المتحصل عليه 60-70 طن/فدان تحت نظام الري بالتنقيط.

2-    سهولة الري:

يحتاج محصول القصب تحت نظام الغمر إلى كميات هائلة من المياه خلال موسم النمو تقدر بحوالي 12ألف متر مكعب من المياه للفدان حيث يصل عدد الريات إلى حوالي 28-30 ريه في القصب الخريفي ولذلك كان قديما" يزرع القصب في فم الترع ووسطها دون النهايات وذلك لضمان توافر كميات المياه المناسبة.

في حالة الري بالتنقيط أمكن توفير أكثر من 50 – 60 % من كمية المياه المستخدمة في الري بالغمر هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام مصادر مياه اقل في ري مساحات اكبر وسهولة التحكم في كل من عمليتي الري والتسميد.

3-    سهولة الصرف:

في نظام الغمر حيث استهلاك كميات هائلة من مياه الري وعلى فترات متقاربة بين الريات أدى ذلك إلى الحاجة إلى شبكة صرف قويه ومحكمة للتخلص من المياه الزائدة بالتربة أولا بأول وتوفير التهوية الكافية للنمو.

في نظام التنقيط تقل الحاجة بصورة كبيرة جدا" لشبكة الصرف وذلك لكون النظام يسمح بإضافة المياه إلى التربة بالكميات التي يحتاج إليها النبات بدون أى زيادات مبالغ فيها تؤدى إلى أضرار وتحتاج إلى مجهود كبير للتخلص منها ويسمح النظام بأحسن نسبة بين الماء والهواء بالتربة مما يساعد على قوة المجموع الجذري مما يتبعه قوة النمو.

4-    التوفير في الأرض:

تحت نظام الغمر يتم تقسيم الأرض وتحويضها وإنشاء مراوى وقنوات مما يستهلك مساحة تقدر بحوالي 10% تعتبر فاقد من نفس مساحة الحقل .

أما تحت التنقيط فلا توجد مساقى أو مراوى أو خلافة وبالتالي نوفر في وحدة المساحة ونرفع الإنتاجية الحدية للفدان.

5-    الأمراض:

القصب يتأثر كغيرة من المحاصيل بالأمراض الفطرية والحشرية ومن أهم الأمراض الفطرية التي تصيبه هو مرض العفن الأحمر الذي يضر ضرر شديد بالمحصول ولعل أهم أسباب المرض هو الإفراط في العزيق أو التعطيش للمحصول والتي من المعروف إن إحتماليتها تحت نظام الغمر اكبر بكثير جدا"من التنقيط وذلك لصعوبة التحكم الأمثل في الري الغمر مقارنتا" بالتنقيط.

كذلك تواجد المراوى والمساقى المكشوفة والمستخدمة في الري بالغمر تنمو عليها الحشائش التي في الغالب ما تكون عائل للكثير ون الإمراض والآفات التي تصيب محصول قصب السكر وهى أيضا تكلف مقاومتها وإزالتها الكثير من الوقت والجهد والمال.

6-    النتاج النهائي:

تركيز السكر 13-14% في الري بالتنقيط في حين لا يتجاوز 12% في حالة الغمر.

الإنتاجية 60-70  طن/فدان في الري بالتنقيط في حين لا تزيد عن 40-50 طن/فدان في الغمر.

مدة مكث المحصول بالأرض 11-12 شهر في الري بالتنقيط في حين تكون 12-13 شهر في الغمر.

نسبة الاستقطاع الطبيعي والكيماوي اقل في حالة التنقيط عن الغمر مما ينعكس على العائد الاقتصادي للمحصول بالإيجاب في التنقيط عن الغمر.

يمكث المحصول في الأرض في حالة التنقيط غرس وثلاث خلفات بكفاءة دون تدهور بينما لا يبقى في الغمر أكثر من غرس وخلفيتين فقط ويتدهور المحصول.

مع أطيب التمنيات بمحصول وفير .... إن شاء الله

مع تحيات

مصنع الشامي لخراطيم الري الحديث 

01061678008

elshamyplastic@gmail.com